من المواقف الطريفة التى تعرضت لها اننى كنت اصلى ذات يوم المغرب فى الحقل(الغيط) وكنت اماما لاثنين والجونصف مظلم وامامى وانا اصلى كمية حشائش ملتفة من الحشائش التى تنبت على البحور(الحلفا)وفجأة وانا اقرأ السورة واذا بفأرصغير خرج بسرعة كبيرة وهو يصيح وكأنما يطاردة قطاويتوجة ناحيتى بأقصى سرعة فقفزت الى اعلى فمر من بين قدمى واذا باحد المأمومين قد وقع على جنبة من شدة الفزع اما الاخر وقد سمع صوت الفأرلم يتمالك نفسة من الضحك واعدنا الصلاة مرة اخرى ولاكن بعيدا عن هذا المكان وبدون فأر