????
زائر
 | موضوع: بعد فوزه من بين ٥٠٢ مرشحين لنوبل في السلام  الأحد 11 أكتوبر 2009, 5:21 pm | |
| محللون يعتبرون فوز أوباما تشجيعا للنوايا بدلا من مكافأة علي إنجازات
إشادات رسمية وانتقادات إعلامية وشعبية للجنة الجائزة
ديلي تلجراف: القرار من أكبر الصدمات التي أثارتها اللجنة علي الاطلاق
عواصم عالمية ـ وكالات الانباء:
جاءت ردود الافعال في انحاء العالم الذي فاجأه فوز الرئيس الامريكي باراك اوباما بجائزة نوبل للسلام مزيجا من الدهشة والذهول والتشكك والاشادة واعتبر الكثيرون ان منح الجائزة لرئيس لم يمض عليه عام في السلطة تشجيعا للنوايا اكثر منه مكافأة علي انجازات بينما لاقي قرار لجنة نوبل انتقادات حتي داخل الولايات المتحدة. وبفوز الرئيس اوباما يرتفع عدد الامريكيين الذين فازوا بجائزة نوبل للسلام الي ١٢ شخصا وبذلك يتجاوز الامريكيون الفائزون بالجائزة عدد الفائزين بها من اية جنسية اخري. وقد بلغ عدد المرشحين لنيل الجائزة لهذا العام ٥٠٢ مرشحين وهو رقم قياسي. وقال رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرج بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الامريكي ان اوباما سيحضر حفل استلام جائزة نوبل للسلام في العاشر من ديسمبر في اوسلو. بينما دعت رئيسة اكبر احزاب المعارضة النرويجية الي استقالة رئيس لجنة نوبل التي منحت جائزة السلام للرئيس باراك اوباما. وقالت سيف ينسن زعيمة حزب التقدم اليميني ان المنصب الجديد لرئيس اللجنة ياجلاند ثوربيورن في وضع يتسم بالازدواجية بسبب منصبه الجديد كرئيس لمجلس اوربا وهو ما يهدد استقلاله.
روسيا ترحب
واعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن امله في ان يعطي منح الرئيس الامريكي جائزة نوبل »مزيدا من قوة الدفع« للعلاقات الامريكية الروسية التي تشهد تحسنا. واكد ميدفيديف في بيان له انه يعتبر هذه الخطوة من جانب لجنة نوبل دليلا علي الرؤية الواقعية لحركة التنمية العالمية.
واعرب عن استعداده لمزيد من التفاعل البناء علي اساس الحقوق المتساوية والاحترام المتبادل »ووضع مصلحة بعضنا البعض في الاعتبار«.
واعرب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عن اعتقاده بان الجائزة ستعزز قدرة اوباما علي المساهمة في تحقيق سلام اقليمي في الشرق الاوسط يجلب الامن والرخاء والنمو لجميع شعوب المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يشعر بالسرور للعمل مع اوباما في اطار تعاون وثيق خلال السنوات القليلة القادمة لدفع السلام قدما واعطاء امل لشعوب المنطقة التي قال انه لايوجد اي مكان آخر اكثر منها حاجة الي السلام.
اعتبرت ايران ان لجنة جائزة نوبل اتخذت قرارا متسرعا وسابقا لأوانه بمنحها الرئيس اوباما جائزة السلام لكنها اكدت انها لاتعارض ذلك اذا كان يتيح تغييرا في اتجاه السياسة الامريكية. وقال وزير الخارجية الايراني »منوشهر متقي« انه اذا كان الحصول علي هذه الجائزة يشجع علي التخلي عن السياسة احادية الجانب لدي الادارات الامريكية السابقة فلن تعارض طهران ذلك. واعتبر متقي انه كان من الملائم اكثر منح الجائزة لاوباما بعد انسحاب القوات الامريكية من افغانستان والعراق. واعرب وزير خارجية فرنسا عن سعادته لحصول اوباما علي الجائزة قائلا انه سيتعين عليه اثبات جدارته من الآن فصاعدا.
أيد أمينة
ورأي الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا ان جائزة نوبل التي منحت للرئيس اوباما في »أيد امينة« نافيا من ناحية اخري ان يكون طامحا في الحصول علي هذه الجائزة ومؤكدا انه لم يفكر في هذا الامر. واعرب عن امله في ان يصبح السلام العالمي حقيقة والا تكون هناك حاجة لقنابل نووية. واعتبر ان علي اوباما ان يتقاسم جائزته مع الشعب الامريكي الذي انتخب اول رئيس اسود لهذا البلد.
وصف الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو نيل اوباما جائزة نوبل للسلام بأنه »امر ايجابي« يهدف الي انتقاد »سياسة الابادة« التي اتبعها عدد من اسلافه.
وكتب كاسترو في مقال نشر علي موقع الكتروني انه لايتفق دوما مع مواقف لجنة نوبل لكن قرارها هذه المرة كان ايجابيا .
واضاف كاسترو ان كثيرين يعتقدون انه لم يكتسب بعد حق تلقي مثل هذا الامتياز لكن القرار يمكن ان يعتبر انتقادا لسياسة الابادة التي اتبعها عدد من الرؤساء الامريكيين السابقين ودعوة للسلام ولحلول تقود الي البقاء اكثر من كونه مجرد جائزة لرئيس الولايات المتحدة.
ورأي رئيس وزراء زيمبابوي في الرئيس اوباما مرشحا جديدا بالجائزة ونموذجا فوق العادة. وطالب الدلاي لاما الرئيس الامريكي الاستناد الي هذه الجائزة لتشجيع الحرية. وهنأ الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الرئيس الامريكي معتبرا هذا التكريم حافزا اضافيا لتكريس اسس السلام واشاعة قيم التعاون والتسامح بين الشعوب.
هنأ عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية الرئيس الامريكي باراك أوباما بمناسبة حصوله علي جائزة نوبل للسلام.
صدمة
وانقسمت الصحافة العالمية بشأن منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الامريكي باراك اوباما واعتبرها البعض انتصارا للمثل العليا بينما انتقدها البعض بسبب دوافعها السياسية. وتحدثت صحيفة واشنطن بوست عن الذهول العام لمنح الجائزة لرئيس لم ينه السنة الاولي من ولايته كما لم يحصد اية نتيجة مهمة علي الصعيد الدولي. اما مساعد رئيس تحرير صحيفة »وول ستريت جورنال« ايان مارتن فاتي فجاء تعليقه لاذعا: قال ايان: الامر غريب السبب ليس واضحا فعلا.. هل لانه حقق السلام نوعا ما مع هيلاري كلينتون.. واضاف ان القائد اصبح ينال الجائزة لمجرد اقوال لم ينفذها. ورأت صحيفة نيويورك تايمز ان الامر يشير الي الهوة بين الوعود الطموحة الشفهية وبين تحقيقها. ووصفت صحيفة »ديلي تلجراف« في لندن القرار بأنه »من اكبر الصدمات التي اثارتها لجنة نوبل علي الاطلاق واعتبرت هذا الخيار سياسيا تماما اذ ان الترشيحات للجائزة اغلقت بعد ٢١ يوما من وصول اوباما للبيت الابيض. وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية »يكفي ان اوباما منحنا الامل في مستقبل افضل واضافت ان ما اثار الصدمة اكثر من اي شيء اخر هو مستوي الاستنكار الذي لقيه حصول اوباما علي الجائزة«. وذكرت صحيفة »التايمز« ان منح الجائزة لاوباما ينتقص من قيمة نوبل.. وقالت ان منح افضل جائزة سياسية عالمية لاوباما الذي انهي بالكاد تسعة اشهر في السلطة يوشك ان يقضي علي مهنة الكوميديا في العالم.
واستقبل قسم من العالم الاسلامي الجائزة بترحاب ووصفت صحيفة »جاكارتا جلوب« الاندونيسية اوباما بالشخصية العظيمة. اما صحيفة »اعتماد« الايرانية فاعتبرت ان قرار اوباما بدء حوار غير مشروط مع طهران هو سبب فوزه بالجائزة وكان عنوان صفحتها الاولي »دور ايران في منح اوباما جائزة السلام«.
وفي الصين تحدثت وكالة انباء الصين الجديدة عن جائزة تشجيع معتبرة ان قرار لجنة نوبل »رمزي« اكثر منه اي شيء آخر. |
|
الرئيسية 
أحدث الصور 